فيديو.. «السيسي»: «الكرسي مكتوب عليه اسم صاحبه».. ويداعب وزير الداخلية: «انتو شادّين على الشعب اليومين دول»
تحدث الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مطولاً أمام الندوة التثقيفية الثامنة، التي أقامتها الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وحضرها جمع غفير من الكتاب والصحفيين والفنانين ورجال قوات المسلحة والشرطة أمس، قائلاً: «الجهد السلبي لإسقاط الدولة في السنوات الثلاث السابقة لن يتحقق منه شيء، ولن يستطيع أحد أن ينال من مصر».
وطالب «السيسي» المصريين بالنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء على الدستور حتى نعمل للحاضر والمستقبل ولأن «الدنيا كلها هتتفرج علينا، والتاريخ رفع القلم عشان يكتب عن بلدكم»، وخصّ «السيسى» المرأة قائلاً: «عليها أن تنزل للمشاركة في الاستفتاء، ومعها كل أفراد أسرتها كما فعلت في 30 يونيو و26 يوليو».
وخاطب «السيسي» الجيش والشرطة قائلاً: «أنتم مسؤولون عن سلامة المصريين قبل وأثناء وبعد الاستفتاء، ولا تسمحوا لأحد بأن يعوق أو يعتدي على المصوتين في اللجان، ومطلوب منكم أعلى درجات اليقظة والشدة والحزم ضد الخارجين عن القانون، وأتعهّد لكم بأن نوفر الحماية والأمان لكل المصوتين».
وخاطب «السيسي» المصريين قائلاً: «من فضلكم متحرجوناش يوم الاستفتاء قدام الدنيا، لا أتحدث عن حرج شخصي، ولكن عن حرج الذين نزلوا يوم 30 يونيو».
وشن «السيسي» هجومًا حادًا على جماعة الإخوان دون أن يذكرها بالاسم قائلاً: «إن الذين يتصورون أنهم حراس العقيدة والدين هم أخطر فئة على العقيدة والدين»، مضيفاً: «كل فكرهم كان عن الفرد والجماعة وهم لا يعرفون إلا إسلام الجماعة، وليس لهم أي جهد يُذكر في التنظير لإدارة الدولة أو إدارتها».
وبعد أن وجَّه الشكر إلى الشرطة وجهودها وتضحياتها، داعب وزير الداخلية الذي كان جالسًا في الصف الأول بقوله: «يا افندم إنتم شادين حيلكم شوية على الشعب اليومين دول، يا افندم دول أهلنا برضه». لكنه عاد ليقول بجدية إن الشرطة تبذل جهودًا مضنية وتعمل في ظل ظروف صعبة.
وقاطع الفنان أحمد بدير «السيسي» بقوله: «الشعب سيقول نعم للاستفتاء وعليك أن تقول أنت نعم للشعب ولا تعطِه ظهرك»، فردّ عليه: «لا أملك ظهرًا لأعطيه لمصر، والمصريون لما عازوا نزلوا ولما بيعوزوا حاجة بيعملوها»، مضيفًا بابتسامة: «أنا بحب الجيش لأني لما بقوله ننزل 5 الصبح نشتغل بيقوم وينزل».
وقاطعت المستشارة تهاني الجبالي «السيسي» بقولها: «الشعب يطالبك بالاستجابة لرغبته كي تترشح وتحمي الدولة من الانهيار»، فردّ: «خلونا نخلص استحقاق الدستور الأول».
وتحدث الفنان محمد صبحي فقال إن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء على «السيسي»، وهنا ضجّت القاعة بالتصفيق فقال «السيسي»: «يا ريت أستحق كل هذا الحب، والكرسي مكتوب عليه اسم صاحبه اللي هيقعد عليه، واللى عاوزه ربنا هيكون إن شاء الله».
وواصل «السيسي» كلمته قائلاً: «الأحوال صعبة، والعمل وحده لن يكون كافيًا، ومحتاجين نوفر أشياء كثيرة»، فردّ عليه أحد الحاضرين بقوله: «اللي انت عايزه هنعمله بس المهم اقبل واترشح»، ثم أضاف «السيسي»: «هل عندكم استعداد نقسم اللقمة مع بعض عشان نوفّر مأكل ومسكن للمشردين في الشارع»، فرد الجميع: «نعم نعم نعم».
ثم تحدث إيمان البحر درويش: «أنت لم تطلب الإمارة»، فقال: «لم أطلبها ولن أطلبها». فقال الحاضرون: «سننزل يوم الاستفتاء لنطالبك بالترشح».
وقال «السيسى» إنه لا يستطيع أن يتخذ قرارًا قبل أن يستشير قادة الجيش، فوقف كل القادة في القاعة يهتفون «سيسي سيسي».
وبعد أن ختم كلمته قال العقيد ياسر الذي كان يقدم الحفل: كنا نود أن نستأثر بالفريق أول «السيسي» لنا وحدنا، لكن إذا احتاجك الشعب فلن نرفض».
تحدث الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مطولاً أمام الندوة التثقيفية الثامنة، التي أقامتها الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وحضرها جمع غفير من الكتاب والصحفيين والفنانين ورجال قوات المسلحة والشرطة أمس، قائلاً: «الجهد السلبي لإسقاط الدولة في السنوات الثلاث السابقة لن يتحقق منه شيء، ولن يستطيع أحد أن ينال من مصر».
وطالب «السيسي» المصريين بالنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء على الدستور حتى نعمل للحاضر والمستقبل ولأن «الدنيا كلها هتتفرج علينا، والتاريخ رفع القلم عشان يكتب عن بلدكم»، وخصّ «السيسى» المرأة قائلاً: «عليها أن تنزل للمشاركة في الاستفتاء، ومعها كل أفراد أسرتها كما فعلت في 30 يونيو و26 يوليو».
وخاطب «السيسي» الجيش والشرطة قائلاً: «أنتم مسؤولون عن سلامة المصريين قبل وأثناء وبعد الاستفتاء، ولا تسمحوا لأحد بأن يعوق أو يعتدي على المصوتين في اللجان، ومطلوب منكم أعلى درجات اليقظة والشدة والحزم ضد الخارجين عن القانون، وأتعهّد لكم بأن نوفر الحماية والأمان لكل المصوتين».
وخاطب «السيسي» المصريين قائلاً: «من فضلكم متحرجوناش يوم الاستفتاء قدام الدنيا، لا أتحدث عن حرج شخصي، ولكن عن حرج الذين نزلوا يوم 30 يونيو».
وشن «السيسي» هجومًا حادًا على جماعة الإخوان دون أن يذكرها بالاسم قائلاً: «إن الذين يتصورون أنهم حراس العقيدة والدين هم أخطر فئة على العقيدة والدين»، مضيفاً: «كل فكرهم كان عن الفرد والجماعة وهم لا يعرفون إلا إسلام الجماعة، وليس لهم أي جهد يُذكر في التنظير لإدارة الدولة أو إدارتها».
وبعد أن وجَّه الشكر إلى الشرطة وجهودها وتضحياتها، داعب وزير الداخلية الذي كان جالسًا في الصف الأول بقوله: «يا افندم إنتم شادين حيلكم شوية على الشعب اليومين دول، يا افندم دول أهلنا برضه». لكنه عاد ليقول بجدية إن الشرطة تبذل جهودًا مضنية وتعمل في ظل ظروف صعبة.
وقاطع الفنان أحمد بدير «السيسي» بقوله: «الشعب سيقول نعم للاستفتاء وعليك أن تقول أنت نعم للشعب ولا تعطِه ظهرك»، فردّ عليه: «لا أملك ظهرًا لأعطيه لمصر، والمصريون لما عازوا نزلوا ولما بيعوزوا حاجة بيعملوها»، مضيفًا بابتسامة: «أنا بحب الجيش لأني لما بقوله ننزل 5 الصبح نشتغل بيقوم وينزل».
وقاطعت المستشارة تهاني الجبالي «السيسي» بقولها: «الشعب يطالبك بالاستجابة لرغبته كي تترشح وتحمي الدولة من الانهيار»، فردّ: «خلونا نخلص استحقاق الدستور الأول».
وتحدث الفنان محمد صبحي فقال إن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء على «السيسي»، وهنا ضجّت القاعة بالتصفيق فقال «السيسي»: «يا ريت أستحق كل هذا الحب، والكرسي مكتوب عليه اسم صاحبه اللي هيقعد عليه، واللى عاوزه ربنا هيكون إن شاء الله».
وواصل «السيسي» كلمته قائلاً: «الأحوال صعبة، والعمل وحده لن يكون كافيًا، ومحتاجين نوفر أشياء كثيرة»، فردّ عليه أحد الحاضرين بقوله: «اللي انت عايزه هنعمله بس المهم اقبل واترشح»، ثم أضاف «السيسي»: «هل عندكم استعداد نقسم اللقمة مع بعض عشان نوفّر مأكل ومسكن للمشردين في الشارع»، فرد الجميع: «نعم نعم نعم».
ثم تحدث إيمان البحر درويش: «أنت لم تطلب الإمارة»، فقال: «لم أطلبها ولن أطلبها». فقال الحاضرون: «سننزل يوم الاستفتاء لنطالبك بالترشح».
وقال «السيسى» إنه لا يستطيع أن يتخذ قرارًا قبل أن يستشير قادة الجيش، فوقف كل القادة في القاعة يهتفون «سيسي سيسي».
وبعد أن ختم كلمته قال العقيد ياسر الذي كان يقدم الحفل: كنا نود أن نستأثر بالفريق أول «السيسي» لنا وحدنا، لكن إذا احتاجك الشعب فلن نرفض».